5 TIPS ABOUT التغطية الإعلامية YOU CAN USE TODAY

5 Tips about التغطية الإعلامية You Can Use Today

5 Tips about التغطية الإعلامية You Can Use Today

Blog Article



في النماذج السابقة، تنتهي القصة الإعلامية بطريقة تُصادق على تصور مُحدَّد ومُوجَّه للسياق العسكري والسياسي، ونظرة موجَّهة أيضًا للواقع في غزة تُشكِّل وتعيد تشكيل النظرة العالمية حول ديناميكيات الصراع، وتُعزِّز وجهةَ نظرٍ تؤكد الشرعية العسكرية الإسرائيلية في وجه التحديات الأمنية التي تطرحها المقاومة الفلسطينية، خاصة أن الآخر (الذات الفلسطينية) يمثِّل "مجموعة من الإرهابيين الذين يجب القضاء عليهم."

تعتبر المغالطة نوعًا من خرق قوانين الخطاب، وتعني استعمال الأفكار والمعلومات المُضَلِّلَة لإقناع الآخر بوجهة نظر معينة أو موقف أو رأي. وتهدف إلى إثارة العواطف من أجل كسب المتلقي، والحسم في جعله يتوافق مع المتكلِّم ويتبنَّى رأيه عن طريق الخداع والمناورة واستغلال جهل المتلقي بواقع الأحداث، وذلك بطرق تبدو منطقية وسليمة ترمي إلى مخاطبة القلب والمشاعر وتنويم العقل.

اعتمد الإعلام الغربي في تغطيته الإخبارية للحرب الإسرائيلية على غزة منطلقات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية والفلسطينيين عمومًا، ولم يكتف بالترويج لهذه الرواية التي تأسست على مغالطات وأخبار مفبركة عن "قتل أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات"، بل كان منشغلًا بإدانة حركة حماس (هل تدين حماس؟).

اعتمدت التقارير السابقة تصنيفا أوليًّا لاتجاهات المنابر الإعلامية العربية في تغطيتها لأحداث طوفان الأقصى خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، يقوم على تصنيف وفرز المادة الإعلامية ومدى تأثيرها على المشهد، من حيث إعلام المقاومة الذي يناطح سردية إعلام الإحتلال وجهًا لوجه، وإعلام الدول العربية الداعم –من بعيد– للمقاومة والمندد بجرائم الاحتلال، وإعلام الدول العربية المطبِّعة مع الكيان الصهويني قديمًا وحديثًا، وأخيرًا الإعلام العربي رماديّ التأثير والفعالية.

يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة.

بي بي سي أحجمت عن بث حفل الافتتاح الذي لم يتجاوز نصف ساعة؛ بينما كانت قد بثت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين قبل تسعة أشهر، وهو البلد المتهم بارتكاب جرائم حرب موثقة وإبادة جماعية لمسلمي الإيغور.

إنه ينتج مادة قريبة إلى برامج “تلفزيون الواقع”، وهذا ما شهدناه من المقاطع المصورة المنشورة من جهة المقاومة والتي يكون “المقاتل الصحفي” هو بطلها وصانعها ومصورها وربما ناشرها لاحقًا.

يمكن لقصة وائل الدحدوح أن تكثف مأساة الإنسان الفلسطيني مع الاحتلال، ويمكن أن تختصر، أيضا، مأساة الصحفي الفلسطيني الباحث عن الحقيقة وسط ركام الأشلاء والضحايا.

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية شاهد المزيد الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

مدخل للتغطية الصحفية بواسطة الوسائط المتعددة ومستقبل الاعلام

- أفادت التقارير أن بعض الجامعات المرموقة في البلاد أظهرت مواقف غير واضحة تجاه القضية؛ مما أثار جدلًا واسعًا. وحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" فإن ما لا يقل عن اثني عشر من المتبرعين قاموا بسحب تبرعاتهم من مؤسساتهم التعليمية السابقة، أو هددوا بفعل ذلك في حال لم تُدِن تلك الجامعات بوضوح أكبر الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.

تأرجحت موريتانيا على هذا المؤشر كثيرا، وخصوصا خلال العقدين الأخيرين، من التقدم للاقتراب من منافسة الدول ذات التصنيف الجيد، إلى ارتكاس إلى درك الدول الأدنى تصنيفاً على مؤشر الحريات، فكيف نفهم هذا الصعود اليوم؟

وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.

في ضوء ذلك، وضع مؤلفو التقرير (ذي المائة) صفحة التوصيات التالية للصحفيين الذين يغطون قضايا الهجرة:

Report this page